كتاب لانك الله

About كتاب لانك الله

يعدّ كتاب لأنك الله لمؤلفه الكاتب علي بن جابر الفيفي من الكتب البسيطة والقريبة من القلوب؛ كونه يحمل بين طيّاته رسائل روحانية تُضفي على النفوس الطمأنينة، وقد حظي هذا الكتاب بحصة كبيرة من الشهرة والاهتمام بين أوساط القرّاء، لذا عرضنا لكم في السطور التالية ملخصًا موجزًا له.



أنجز علي بن جابر الفيفي كتابه لأنك الله واسمه بالكامل "لأنك الله: رحلة إلى السماء السابعة" في حدود عشرة فصول موزعة على (192) صفحة؛ فهو من الكتب متوسطة الحجم لكن كبيرة القيمة، تحدّث فيه الكاتب عن تأملات ومعانٍ عميقة لبعض من أسماء الله الحسنى بطريقة مختلفة قريبة من العقول والنفوس، وقد يكون القصد من وراء هذا الكتاب إلى جانب تخفيف آلام القلوب وسكب السكينة على العبد دعوته إلى التفكّر بأسماء الله ومعانيها والتبصّر بها واستحضار عظمتها في مختلف مواقف الحياة.[١] وفي العموم تناول الكاتب عشرة من أسماء الله الحسنى، وهي: الصمد، والحفيظ، واللطيف، والشافي، والوكيل، والشكور، والجبار، والهادي، والغفور، والقريب، وفيما يأتي ملخص لأبرز ما جاء في مضمون بعض هذه الأسماء:



ملخص فصل اسم الله الصمد

ملخص فصل اسم الله الحفيظ

ملخص فصل اسم الله اللطيف

اللطيف يشير هذا الاسم إلى اللين والخير، وإلى أنَّ الله تعالى يحبُّ الخير ويلطف بعباده جل وعلا.
الصمد يشمل اسم الصمد على قدر كبير من الجلالة لله تعالى، فهو سبحانه المتفرد به وله وحده هذا الاسم.
الشافي تدلُّ هذه الصفة على أن الشفاء بيد الله تعالى، وهو يحب الشفاء وقد جعله من صفاته الدائمة، وهو وحده الذي يمكنه أن يشفي العباد من كل داء شفاءً لا يغادر سقمًا.
الحفيظ أنَّ الله تعالى هو الذي يحفظ كل شيء، يحفظ الصالحين من المهالك والمخاطر، ويحفظهم من الوقوع في المعاصي والآثام.
الوكيل يؤكد الكاتب على أن الله تعالى وحده هو الذي يجب أن يتوكل عليه الإنسان، فلا يعلق المسلم آماله وتطلعاته على أحد غير الله سبحانه وتعالى.
الجبار يعتقد البعض أن هذا الاسم يدل على الجبروت، ولكن الكاتب يرى أن مأخوذ من جبل القلوب، فالله تعالى يجبر كسر القلوب، ويذهب الحزن والألم عن العباد بفضله تعالى.
الغفور أطلق الله تعالى على نفسه اسم الغفور لأنه يحب أن يغفر لعباده، وهذا ما يبعث الاطمئنان في نفس المؤمن، إذ يعلم أنَّ الله تعالى قدم المغفرة على العقاب، وأنه إذا تاب واستغفره سينجيه من العقاب.
الهادي الله تعالى هو وحده من يهدي الإنسان، وهو الذي يأخذ بيديه ويبعده عن مهاوي الشر والضلال، وذلك إذا توكل عليه حق التوكل، ولجأ إلى الله تعالى بقلبٍ صدوق.
الشكور معنى هذا الاسم يبعث الأمل في نفس المؤمن، لأنه يؤكد على أن الله تعالى يشكر المؤمن ويثيبه على أعماله الصالحة، وأنَّ الله تعالى لا يضيع عنده مثقال ذرة.
القريب يبعث اسم الله القريب الراحة في نفوس العباد، لأنَّه يدلُّ على قرب الله تعالى منهم، فمهما اعترى الإنسان من شق ومخاطر وأحزان، سيعلم أن الله قريب وسوف يبعد عنه كل سوء.

حمل كتاب لانك الله وستمتع بالقراءه المفيده