About آداب الفتوي والمفتي والمستفتي
📖 كتاب آداب الفتوي والمفتي والمستفتي للنووي 📖
لأبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي ، والمعروف بالنووي
استمتع بقراءة كتاب آداب الفتوي والمفتي والمستفتي للنووي مع تطبيق الكتب والقصص وبدون انترنت ومميزات اخري كثيرة
هذا كتاب جمع فيه الإمام النووي مضمون الكتب الثلاثة التي تبحث في موضوع آداب الفتوى والمفتي والمستفتي، وضم إليها نفائس من متفرقات كلام الأصحاب. وقد حفظ لنا النووي باختصاره هذه الكتب الثلاثة مضمون كتابين أحدهما لا يعرف له في عصرنا نسخة وهو كتاب الصيمري، وإن عرفه السابقون: أما الآخر، وهو كتاب الخطيب البغدادي، فقد عرفه القلة من القدماء والذي منهم الإمام النووي: فكان احتمال وجوده في عصرنا أقل من سابقه.
قدم المؤلف لكتابه بكلمة عن أهمية الافتاء وعظم خطره وفضله، ثم أتبع ذلك بفصول ثلاثة عن معرفة من يصلح للفتوى، وعن وجوب ورع المفتي وديانته، وشروط المفتي. ثم عقد فصلاً عن أقسام وأحوال المفتين: المستقل وغير المستقل. ثم تكلم في فصل عن بعض مسائل أهلية المفتي.
ثم جمع مسائل مختلفة تحت ثلاثة عناوين: أحكام المفتين. أدب الفتوي، أدب المستفتي وصفته وأحكامه.
حسب هذا الترتيب أقام النووي مختصره: ويكون بذلك قد خالف ترتيب أصوله، يتبين ذلك بمراجعة كتاب ابن الصلاح ومقارنته مع مختصر النووي، حيث تجد أن النووي استوعب كل محتويات كتاب ابن الصلاح لكل بقالب وترتيب جديد، أكسب بناء كتابه قوة ومتانة.
و لا يهم موضوع الكتاب المفتي والمستفتي في أحكام الدين، بل يهم كل من يحتاج إلى أن يسأل أو يسأل، فيحتاج إليه مثلاً في عصرنا كل موظف يحتاج عمله إلى الإجابة عن سؤال ما، إذ يتعلم من هذا الكتاب كيف يضبط جوابه ويحترز في كتابته، فيصون كتاباته عن التزيد والتلاعب والإضافات، بل يحتاجه كل من يعمل في مجال الوثائق والمستندات، إذ يستفيد من هذا المختصر القواعد الأساسية لعمله.
المؤلف :
أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني
❇️ بعض المراجعات لكتاب آداب الفتوي والمفتي والمستفتي للنووي ❇️
▪️مصدر المراجعات : www.goodreads.com/ar/book/show/15713213▪️
- صدَّر الإمام النووي رحمه الله في بداية رسالته نقولاً عن السلف حول الفتوى وخطورتها فمن ذلك:
(أدركتُ عشْرين ومئة من الْأَنْصَار من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُسأل أحدهم عَن الْمَسْأَلَة فيردها هَذَا إِلَى هَذَا وَهَذَا إِلَى هَذَا حَتَّى ترجع إِلَى الأول) عبد الرَّحْمَن ابْن أبي ليلى .. وَعَن ابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُم: مَنْ أفتى فِي كلِّ مَا يسْأَل فَهُوَ مَجْنُون .. (إِن أحدَكَم ليفتي فِي الْمَسْأَلَة وَلَو وَرَدَتْ على عُمَر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ لجمع لَهَا أهل بدر) الشّعبِيّ وَالْحسن وَأبي حَصِين .. (أدركتُ أَقْوَامًا يسْأَل أحدهم عَن الشَّيْء فيتكلم وَهُوَ يرعد) عَطاء بن السَّائِب التَّابِعِيّ .. (إِذا أغفل الْعَالم لَا أَدْرِي أُصِيبت مقاتله) ابْن عَبَّاس .. وَعَن الشَّافِعِي وَقد سُئِلَ عَن مسألةٍ فَلم يجب فَقيل لَهُ فَقَالَ حَتَّى أَدْرِي أَن الْفضل فِي السُّكُوت أَو فِي الْجَواب
عبد الدكالي
- هذه الرسالة تسمى " مقدمة المجموع " وهى مقدمة لكتاب النووى المجموع شرح المهذب والذى يعد موسوعة فى الفقة الاسلامى والفقه الشافعى خاصة .. مقدمة مناسبة جدا لموضوع الكتاب حيث بدأ بها بفضل العلم وآداب العالم و المتعلم والفتوى والمفتى والمستفتى , ولخص أقوال وكتب من سبقه .. تتميز باختصارها وتنبيها على المسائل المختلفة التى يقع بها كثير من الناس اليوم
Ahmed Mohamed
❇️ فصول كتاب آداب الفتوي والمفتي والمستفتي للنووي ❇️
- مقدمة في أهمية الإفتاء وعظم خطره وفضله
- فصل في معرفة من يصلح للفتوى
- فصل في وجوب ورع المفتي وديانته
- فصل في شروط المفتي
- فصل في أقسام المفتين
- فصل في بعض مسائل أهلية المفتي
- فصل في أحكام المفتين
- فصل في آداب الفتوى
- فصل في آداب المستفتي وصفته وأحكامه
نسعد بأقتراحاتكم وتواصلكم معنا
[email protected]www.Noursal.com