About كتاب تعظيم الفتيا - ابن الجوزي
📖 كتاب تعظيم الُفتيا والتشديد في أمرها ورعاية حقها 📖
لأبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القرشي التيمي البكري والمشهور بابن الجوزي
استمتع بقراءة كتاب تعظيم الفتيا لابن الجوزي مع افضل تطبيق للكتب والقصص وبدون انترنت ومميزات اخري كثيرة
إن الله عز وجل مَنَّ علينا بالقرآن وحفظه من تبديل وتحريف، وبالسنة التى أنشأ لها علماء يحرسونها عن تحريف، وباستخراج الفقه منهما وهو العلم الشريف، غير أنه لا يحصل إلا لمن حفظ القرآن والسنة ورزق الفهم اللطيف، وقد كان علماء السلف لا ينصبون أنفسهم للفتوى إلا بعد استكمال شروطها، فكانوا يحفظون القرآن، ويعرفون ناسخه من منسوخه، ومحكمه من متشابهه، وخاصة من عامه، ويوغلون فى علومه ويحفظون اللغة العربية والأحاديث المروية، وينظرون فى عدالة نقلتها، فيميزون صحيحها من سقيمها، وناسخها من منسوخها، ويوغلون فى علوم لا تلزم لخوف أن تتعلق بما يلزم.
يُعتبر كتاب تعظيم الفتيا من أهم كتب الإمام ابن الجوزي خصصه لتعظيم أمر الفتيا في النفوس والتحذير من التهاون بها والإقدام عليها بغير علم , وقد بناه على بيان تعظيم الفتيا وبيان مكانتها وخطورتها وذكر ما جاء عن السلف في ذلك من أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم.
نشر هذا الكتاب يعد تذكيرًا لأهميتها، وتحذيرًا لمن تهاونوا في شأنها، وتجرأوا عليها مع عدم امتلاكهم أدوات الفتيا التي نبه عليها العلماء , ويتناول كتاب تعظيم الفتيا قضية التعرض للإفتاء وكيف كان السلف الصالح يتورعون عن التصدر للفتيا، وكيف كانوا يكثرون من قول لا أدري، وذكر كذلك الأصول الحاكمة التي يجب أن تكون في من يتصدر للإفتاء في الناس.
المؤلف :
ابن الجوزي، هو أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القرشي التيمي البكري. فقيه حنبلي محدث ومؤرخ ومتكلم (510هـ/1116م - 12 رمضان 597 هـ) ولد وتوفي في بغداد. حظي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون. يعود نسبه إلى محمد بن أبي بكر الصديق , وقد عرف بابن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره ببلدة واسط، ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، وقيل: نسبة إلى «فرضة الجوز» وهي مرفأ نهر البصرة.
❇️ بعض المراجعات لكتاب تعظيم الفتيا لابن الجوزي ❇️
▪️مصدر المراجعات : www.goodreads.com/book/show/22057206▪️
- الفتوى و ما أدراك ما الفتوى ، الفتوى توقيع على رب العالمين لا يعظمها إلا من كان فى قلبه تقوى من الله ، ماذا لو أدرك بن الجوزى زماننا هذا كيف استهين قدرها و ضيعت أمانتها و استصغرشأنها ـ والله المستعان
Smail Elk
- يعرض الكتاب لموضوع الفتيا وتورع السلف عن الخوض فيها وشروط من ينتصب لها، ويروي من أحوالهم معها ما فيه العجب .. ثم يقارن حالهم بحال من جاء بعدهم ممن تصدروا للفتوى مع قلة العلم ورقة الدين وفساد الحال .. فكيف به لو أدرك عصرنا وشاهد كيف امتهنت فيه الفتوى وتصدر لها من لا يستقيم لسانه بنطق العربية... فإلى الله المشتكى
Abu Hasan
- في هذا الكتاب الرائع الصغير حجمًا الكبير رتبةً .. يتحدث المؤلف رحمه الله في الكتاب عن أصول الأحكام في الشرع ومن يفتي الناس .. وتورّع السابقين عن الافتاء .. وإكثارهم من قول ( لا أدري ) لما لا يعرفونه .. ومن أخطأ منهم في فتوى تراجع وبيّن للسائل أنه أخطأ .. ثم خَلَف من بعدهم خلف ماتت هممهم فبئس الخلف حين أماتوا العلم .. هذا كلامه عن زمانه فماذا عن زماننا ؟! الله المستعان وحده .. وما أجمل ما ختم المؤلف به كتابه وهو حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه عن النبي ﷺ في أول من تُسعّر بهم النار يوم القيامة ( رجلٌ تعلّم العلم ليُقال عالم )
داود الجسمي
❇️ بعض الاقتباسات من كتاب تعظيم الفتيا لابن الجوزي ❇️
نسعد بأقتراحاتكم وتواصلكم معنا
[email protected]
www.Noursal.com