About اصطناع المعروف لابن ابي الدنيا
📖 كتاب اصطناع المعروف لابن ابي الدنيا 📖
لأبو بكر بن عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي والمشهور بابن ابي الدنيا
استمتع بقراءة كتاب اصطناع المعروف لابن ابي الدنيا مع افضل تطبيق للكتب والقصص وبدون انترنت ومميزات اخري كثيرة
هذه أحاديث وآثار في فضيلة جليلة من فضائل الاسلام ، تخص الحياة الاجتماعية منه جمعها المصنف الحافظ ابن أبي الدنيا ، مبيناً المعروف وفضله واصطناعه الى من هو أهله ، والحوائج وفضل قضائها والى من تطلب ، وشكر الصنيعة وفضل التيسير على المعسر .
المؤلف :
الحافظ أبو بكر، عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي القرشي مولاهم من موالي بني أمية (208 هـ - 281 هـ) الملقب بـ ابن أبي الدنيا (وقد طغى لقبه على اسمه حتى اشتهر به)؛ ولد الحافظ أبو بكر في مدينة بغداد، في أوائل القرن الثالث الهجري سنة ثمان ومائتين (208 هـ). هو مؤرخ ومؤدب عربي، أدّب المعتضد العباسي وابنه المكتفي بالله.
قال عنه الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في البداية والنهاية: " المشهور بالتصانيف الكثيرة، النافعة، الشائعة، الذائعة في الرقائق وغيرها، وكان صدوقاً، حافظاً، ذا مروءة ".
❇️ أقسام وأبواب كتاب اصطناع المعروف لابن ابي الدنيا ❇️
الباب الأول: عنوانُه (فضل اصطناع المعروف)، وفيه 25 حديثاً تحثّ على اصطناع المعروف، وتتحدث عن فضل ذلك، فاصطناع المعروف من الصدقات العظيمة، والله عز وجل يغفرُ لصانعي المعروف، وبدأه المؤلف بالحديث التالي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلُّ معروفٍ صدقةٌ، والمعروف يقي سبعينَ نوعاً من البلاء, ويقي ميتة السوء، والمعروف والمنكر خُلُقان منصوبان للناس يوم القيامة، فالمعروف لازمٌ لأهله, يقودهم ويسوقهم إلى الجنة, والمنكر لازمٌ لأهله يقودهم ويسوقهم إلى النار.
الباب الثاني: عنوانُه (الضحك)، وفيه 18 حديثاً كلُّها تدل على فضل طلاقة الوجه والتبسم، وتذكر أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان أكثرَ الناس تبسُّماً.
الباب الثالث: عنوانه (اصطناع المعروف إلى من هو أهلُه)، واحتوى على 31 حديثاً تدل على أن اصطناع المعروف يجب أن يكون إلى إنسانٍ عارف ومقدِّر لقيمة هذا المعروف, لا إلى إنسانٍ أحمقَ أو فاحشٍ أو لئيم .
الباب الرابع:عنوانه (في الحوائج), احتوى على 14 حديثاً، معظمها ضعيفٌ أو ضعيف جداً، وتتقوى الأحاديث الضعيفة ببعضها البعض كما هو معلوم عند علماء مصطلح الحديث الشريف , وصدَّر المؤلفُ هذا الباب بحديث عظيم يحثّ على التعاون وتقديم الخير والمعروف إلى كل إنسان، حيث روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الخَلق كلُّهم عيالُ الله، فأحبهم إلى الله تعالى أنفعُهم لعيالهِ).
-= الجزء الثاني =-
الباب الأول: عنوانه (طلبُ الحوائج عند حِسان الوجوه)، واحتوى على 19 حديثاً تدل على طلب الحوائج عند حسان الوجوه، فهم في الأغلب من الكرام، وصانعي المعروف، وذُكرت فيه أشعارٌ تعبّر عن ذلك .
الباب الثاني: عنوانه (في شكر الصنيعة)، وفيه 27 حديثاً بدأها المؤلف بحديث (من لا يشكر الناسَ لا يشكر الله)، وقال عنه الترمذي: حسن صحيحٌ. واحتوى البابُ على أشعار حسنةٍ تحث على حسن الصنيعة وشكرها .
الباب الثالث: عنوانُه (من أنظر معسراً)، يحتوي على 26 حديثاً تدل على فضل إنظار المعسِر، وتنفيس الكرب عن المكروب، وبدأه المؤلف بحديث صحيحٍ يذكر فيه فضل ذلك، والحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ستر على مسلم عورةً ستره الله عز وجل في الدنيا والآخرة, ومن يسّر على مسلم يسر الله عز وجل عليه في الدنيا والآخرة, والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه, ومن بطّأ به عملُه لم يسرع به نسبُه، ومن نفَّس عن مسلم كربةً نفس الله عز وجل عنه كربة من كُرَب يوم القيامة, ومن أقال مسلماً أقال الله عز وجل عثرتَه يوم القيامة).
❇️ بعض الاقتباسات من كتاب اصطناع المعروف لابن ابي الدنيا ❇️
عن أبي هريرة رضي الله أن رسول الله ﷺ قال: «مَن نَفَّس عن أخيهِ المسلم كُربةً مِن كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كُرَبَ الدنيا والآخرة. ومن سترَ أخاه المسلم، ستَرَه اللهُ في الدنيا والآخرة. واللهُ في عون العبد ما كانَ في عون أخيه».
عن أبي موسى الأشعري رضي الله أنَّ نبيَّ الله ﷺ قال: «إنَّ المعروف والمنكر خليقان يُنصَبانِ للنَّاس يوم القيامة. فأمّا المعروفُ فيُبَشِّرُ أهله ويَعدُهم الخير، وأمّا المنكرُ فيقولُ لأصحابه: إليكم. وما يستطيعونَ له إلا لزومًا».
قال عبيد الله بن عباس لابنِ اخيه : لأنْ يُرى ثُوبُكَ على صاحبِكَ أحسنُ من أنْ يُرى عليك، ولأنْ تُرى دابَّتُكَ تحت صاحبِكَ أحسنُ أنْ تُرى تحتك.
نسعد بأقتراحاتكم وتواصلكم معنا
[email protected]www.Noursal.com