About كتاب الفقه الأكبر - ابو حنيفة
📖 كتاب الفقه الأكبر لابو حنيفة النعمان 📖
لأبو حنيفة النعمان بن ثابت بن مرزُبان الكوفيّ
استمتع بقراءة كتاب الفقه الأكبر لابو حنيفة النعمان مع افضل تطبيق للكتب والقصص وبدون انترنت ومميزات اخري كثيرة
كتاب الفقه الأكبر يُعد من أقدم وأهم المصنفات في أصول الدين عند أهل السنة والجماعة، صنَّفه الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت، وأصبح مع باقي رسائله العقدية "كالعالم والمتعلم"، و"الوصية"، و"الفقه الأبسط" المرجع الرئيسي؛ الذي يعتمد عليه الأحناف الماتريدية في أصولهم، وقد ذكر أبو منصور البغدادي أنه صُنِّف في الأصل للرد على القدرية.
ونسبة الكتاب للإمام أبي حنيفة ثابتة، ذكرها عدد كبير من العلماء، منهم ابن أبي العز في شرحه للطحاوية؛ حيث بيَّن أنّ الإمام أبا حنيفة سمّى ما جمعه في أوراق من أصول الدين: "بالفقه الأكبر"، ونقل عن هذا الكتاب في أكثر من موضع من شرحه، كما أكّد نسبة الكتاب العلّامة اللكنوي في كتابه "الفوائد البهيّة"، وكذا حاجي خليفة في كشف الظنون.
وسَمّى الإمام أبو حنيفة كتابه "بالفقه الأكبر" تمييزاً له عن الفقه "الفقه الأصغر"؛ حيث إنّ الأصغر يعني الفروع المطلوب من المكلف الإتيان بها وتحصيلها؛ امتثالاً للأوامر والنواهي الواردة في القرآن الكريم، والسنة النبوية، وهذه متعلقة بالأفعال والأقوال التي تبنى عليها الأفعال، كصيغ العقود مثلاً.
في حين أنّ الأكبر هو المتعلّق بأصول الدين من العقائد التي لا تصح الفروع إلّا بسلامتها، وهي مباحث الألوهية وما يندرج فيها؛ كالإيمان بوجود الله -تعالى-، ووجوب صفاته، وأنه الخالق المختار، ومباحث النبوات وفيها البحث في حقيقة المعجزة، وجهة دلالتها على صدق النبي، وما يتفرع على مباحث النبوة من السمعيات التي هي أخبار الرسول.
المؤلف :
أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن مرزُبان الكوفيّ (80-150 هـ/ 699-767م) فقيه وعالم مسلم، وأول الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنفي في الفقه الإسلامي، يلقب في التراث العربي الإسلامي ب«الإمام الأعظم» ، اشتهر بعلمه الغزير وأخلاقه الحسنة، حتى قال فيه الإمام الشافعي: «من أراد أن يتبحَّر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة»، ويُعد أبو حنيفة من التابعين، فقد لقي عدداً من الصحابة منهم أنس بن مالك، وكان معروفاً بالورع وكثرة العبادة والوقار والإخلاص وقوة الشخصية.
كان أبو حنيفة يعتمد في فقهه على ستة مصادر هي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، والقياس، والاستحسان، والعُرف والعادة .. وقعت بالإمام أبي حنيفة محنتان، المحنة الأولى في عصر الدولة الأموية، والثانية في عصر الدولة العباسية , وقد توفي في بغداد سنة 150 هـ، ودُفن في مقبرة الخيزران في بغداد، وبني بجوار قبره جامع الإمام الأعظم عام 375 هـ.
❇️ موضوعات كتاب الفقه الأكبر لابو حنيفة النعمان ❇️
- بيان أصول الإيمان
- وحدانية الله تعالى
- الصفات الذاتية والفعلية
- صفات الله أزلية
- القول في القرآن
- القول في الصفات
- القول في القدر
- ما فطر الله عليه الناس
- الطاعات محبوبة لله والمعاصي مقدورة غير محبوبة
- القول في عصمة الأنبياء
- القول في الرسول صلى الله عليه وسلم
- المفاضلة بين الصحابة
- لا يكفر مسلم بذنب ما لم يستحله
- ذكر بعض من عقائد اهل السنة
- آيات الأنبياء وكرامات الأولياء حق
- رؤية الله في الآخرة
- تعريف الإيمان
- علاقة الإسلام والإيمان
- معرفتنا بالله تعالى
- شفاعة الأنبياء والميزان والحوض
- الجنة والنار لا تفنيان
- عذاب القبر
- معنى القرب والبعد
- القول في تفاضل آيات القرآن
- أبناء رسول الله وبناته
- أشراط الساعة
- الشرح الميسر للفقه الأبسط المنسوب لأبي حنيفة رواية أبي مطيع البلخي عن أبي حنيفة
- بسم الله الرحمن الرحيم
- من أصول أهل السنة والجماعة
- أفضل الفقه وتعريف الإيمان وأركانه
- حكم من كذب بالخلق او انكر معلوما من الدين بالضرورة
- كلامه عن الاستطاعة
- الرد على من زعم ان الله لم يخلق الشر
- القول فيمن يشك في إيمانه
- المؤمن قد يعذب بذنوبه
- الكفار يؤمنون عند المعاينة
- أثر معاذ
- وجوب الهجرة الى الله
- إثبات العلو
- اثبات عذاب القبر
- تحريم التألي على الله
- وجوب لزوم القرآن
- الاستثناء في الإيمان
نسعد بأقتراحاتكم وتواصلكم معنا
[email protected]www.Noursal.com