الأدب العربي شعر المدح

About الأدب العربي شعر المدح

المدح هو إحسان الثناء على المرء بما له من الصفات الحسنة. مَدَحَه كَمَنَعَه مَدحا ًومِدحَةً: أحسَنَ الثَّناءَ عليه.
يوفر لكم تطبيق الأدب العربي شعر المدح العديد من قصائد شعر المدح التي يمكنكم الإستمتاع بقراءتها ومشاركتها مع أصدقاءكم

يقدم لكم تطبيق الأدب العربي شعر المدح القصائد الشعرية في فن المدح التي يمكنكم مشاركتها عبر وسائل التواصل الإجتماعي كافة سناب شات وتويتر وانستقرام وفيس بوك

يحتوي تطبيق الأدب العربي شعر المدح على أبيات شعرية في المدح يمكنكم حفظها بسهولة عبر تطبيقنا
المدح هو ذكر المحاسن، وهو الثناء بذكر الجميل، والمدح لا يستلزم المحبة.
المدح من مدحه كمنعه مدحاً ومِدحة، أي حسن الثناء على الشيء، والمديح والأُمدوحة هي كل أمر يُمدح به، وتُجمع على مدائح، وأماديح، وجاء في لسان العرب لابن منظور أنَّ المدح عكس الهجاء، وهو حُسن الثناء، بينما يُعرف المدح في الاصطلاح أنَّه وصف الشاعر غيره وصفاً جميلاً، ووصف فضائله، وحسن الثناء عليه

يُذكر أنَّ المدح قديم النشأة، ويرجع إلى زمن قديم جداً؛ حيث يُعتقد أنَّه فن يتصل بالعاطفة القديمة، وهو فن عريق لكنَّه لم يُحفظ في التراث العربي القديم، إذ لم تكن دواعي حفظه قوية مثل باقي الفنون الأخرى، ويُشار إلى أنَّ المدح امتزج بفن الغزل منذ القدم؛ فالغزل يُكثر الثناء على الحبيب

يوفر تطبيق الأدب العربي شعر المدح أبيات شعر مختارة من الأدب العربي يمكنكم حفظها ومشاركتها


برز المدح في العصر الأموي كغرض من الأغراض الشعرية مثله مثل الهجاء الذي ذاع في العصر الأموي والغزل والشعر السياسي الذي انتشر أيضاً بذات العصر.
المدح في العصر الأموي، لقد انتشر هذا النوع من الشعر بين الشعراء في العصر الأموي، وكان لكل شاعر غاية وهدف مختلفة عن الآخر جعل المدح الوسيلة للوصول إليها
انتشر المدح في العصر الأموي إلى جانب الهجاء والغزل.
كما ظهر شعر المدح المصطنع والذي انتشر في البداية من أجل التكسب ثم أصبح دارجًا بين الشعراء كنوع من أهم أنواع الشعر العربي

أخذ المدح في عصر صدر الإسلام منحًى جديدًا غير الذي كان عليه في الجاهلية، فلم يكن هدف المادح مالًا أو جاهًا، بل هو رفع راية الإسلام والإشادة به وبالنبي عليه الصلاة والسلام، إذ يتضح أن الشعراء كانوا من خلال أشعارهم يهدفون إلى نشر رسالة الإسلام ويعدّونه طريقة لدعوة الناس للدخول فيه، ومن الجدير بالذكر أنّ المدائح النَّبويَّة لك تكن تشبه تلك التي في الجاهليَّة، إذ لم يكن المدح للرَّسول بالكرم والشَّجاعة كما كان شائعًا من قبل، بل بما جاء به هدايةٍ للنَّاس ونور الحق
قال كعب بن زهير بن أبي سلمى مادحًا النبي -عليه الصلاة والسلام- وصحبه ضمن أبيات قصيدته المعروفة بالبردة

يُعدُّ شعر المديح من أبرز الملامح التي تشكّل وجه الشعر العربي خلال عصوره القديمة الممتدّة، وقد جعل النقّاد إجادة المديح من شروط فحولة الشاعر، فالشاعر الذي يعجز عن الإجادة في فن المديح لا تتحقّق فيه شروط الفحولة المعروفة، وقد أخذ هذا الشعر في العصر العباسي شكلًا أكثرَ نضجًا بحسب ما يرى بعض الباحثين
كان الشاعر العباسي يدفعه إلى المدح ثلاثة أمور تتعاضد معًا، فالأول هو رغبة الشعراء في بعث الروح القومية العربية والروح الإسلامية في شخص الممدوح ليحثّوه على تمثّل هذه القيم، إضافة لذلك فقد كان المدح أشبه بعملية تربوية يجعل المادحُ فيها الممدوحَ يتخلى عن صفات ذميمة ويتحلى بأخرى حميدة من خلال سماعه لهذا الشعر.
أمّا الأمر الثالث فقد كان التكسّب وطلب المال من الممدوح، وقد كان المديح في هذا العصر يتجه بالدرجة الأولى نحو الخلفاء وأبنائهم، ثمّ الوزراء والولاة والقادة والأصدقاء وحتى المدن قد كان لها نصيب من المديح ولعلّ بغداد نالت في ذلك القدح المعلّى من هذه المدائح

كما ظهر شعر المديح في شعر المعلقات، حيث تبدأ المعلقة عادة بوصف الأطلال والبكاء على الديار، ثم وصف الرحلة، وفي نهاية المطاف ينتقل الشاعر إلى الغرض الرئيسي كالمدح، على نحو معلقة زهير بن أبي سلمى

المدح من المواضيع التي عُرفت قديماً في العصر الجاهلي والعصر الحديث، ويمكن تعريف المدح على أنه: الثناء وحسن الكلام الذي يرفع من قيمة الشخص الممدوح، وقد ألّف الشعراء قصائد المدح بهدف إظهار سمات وفضائل الممدوح، وقد تزوّد الشعراء من المدح لغايات عدَّة منها كسب المال وكسب الشهرة