الأدب العربي شعر الغزل

About الأدب العربي شعر الغزل

يحتوي تطبيق الأدب العربي شعر الغزل على أشعار غزلية
اجمل شعر الغزل العفيف أجمل أشعار الحب والغزل احلى شعر حب اجمل قصائد الحب
شعر الغزل الرقيق الذي يعبر عن ما في نفس الشاعر من لواعج نفسه وشوقه لمحبوبه
قصائد غزل من الشعر العربي العفيف

الغزل، هو التغنّي بالجمال، وإظهار الشوق إليه، والشكوى من فراقه، والغزل فنُّ شعريٌ يهدف إلى التّشبّب بالحبيبة ووصفها عبر إبراز محاسنها ومفاتنها. وهو ينقسم إلى قسمين: الغزل العذري، وله مسمياتٌ أخرى، وهي الغزل العفيف أو الغزل البدوي، والغزل الصريح، وله مسمياتٌ أخرى، وهي الغزل الحضري.

شعر الغزل في العصر الجاهلي والعصور المختلفة يحتوي تطبيق الأدب العربي شعر الغزل على أبيات شعر الغزل في عصر صدر الإسلام و الغزل في العصر الأموي والأندلسي والعباسي
يحتوي تطبيق الأدب العربي شعر الغزل على أشهر ما قاله العربي في فن التغزل والحب والشوق فكانوا يعبرون عن حبهم عن طريق شعر الغزل العفيف

ويوفر تطبيقنا العديد من القصائد والأبيات الشعرية التي تتحدث عن شعر الغزل والتي يمكن قراءتها والاستمتاع بها ومشاركتها عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي كافة مع الأصدقاء عبر انستقرام وتويتر وفيسبوك وسناب شات

نّ الغزل هو أحد الأغراض الشعريّة عند الشعراء بمختلف العصور، إذ اشُتهر العصر الجاهلي بالغزل، فكان الشعراء يتغزّلون بالنساء، ويتحدّثون حِيالهنّ بمشاعر الهيام والصّبابة والعشق، إذ طغى هذا الغرض على أشعارهم، فأصبحت لا تكاد تخلو قصيدة من الغزل، فيقولون قصائدهم بالنّساء، وسُمّي هذا النوع بالمقدّمة الطلليّة، أي أن يقف الشاعر على أطلال محبوبته فيبدأ بذكرها ووصفها، وتوظيف عبارات ومشاعر الحنين لها، وذلك عبر مطلع كلّ قصيدة.
لقد كان الغزل في القصيدة الجاهليّة سمة من سمات الجمال الشعريّ لديهم، فهو ينشّط الشاعر ويجعله يندفع نحو الإبداع في الشعر، إضافة إلى تنشيط المُستمع والقارئ للأبيات الشعريّة، فكان الغزل لديهم يعتمد على الوصف، أي أن يصِف الشّاعر محبوبته وتفاصيل جمالها، ويتغزّل بعينيها وقوام جسدها وشعرها، وما إلى ذلك، فكان أسلوب شعراء الغزل في الجاهلية لا يختلف عن أسلوب المدح، فكلاهما يختصّ بذكْر محاسن الموصوف يُعدّ الغزل من أصدق فنون الشعر الجاهلي؛ إذ كان الشعراء يُصوّرون أحداث النّفوس وخلجاتها بكلّ صدق فنيّ وبلاغة، فيكشف عن دواخل المُحبّ، وعن سريرة المحبوبة، فينبع من عاطفة الحب، ويدور في أغلبه حول المرأة، إذ يُمثّل العاطفة الإنسانيّة الخالدة على مرّ العصور، فكان الغزل من أصدق الفنون وأكثرها تأثيرًا وخيالًا وإبداعًا في الأسلوب، وهو أبعد الأغراض عن النّحل والوضع؛ ذلك لأنّه يصف ما هو داخليّ، ولا يعتمد على الوقائع الخارجيّة والنّزعات القبليّة
كان للشعر العربيّ القديم دور عميق في شعر الغزل، وفي وصف المرأة والمحبوبة، حتى أنّ بعض الأدباء وضعوا مُرادفات تشير إلى الغزل، ومنها: النّسيب، والتشبيب، فالبعض رأى أنّها ألفاظ تدلّ على الشيء ذاته، والبعض الآخر لم يُؤيّد هذا الكلام، فكانوا يعدّونه أنّه رأي الشاعر في حُبّ المرأة والميل إليها والتعبير في ذلك فقط، وأنّ النسيب هو التعبير الصادق عن هذا الحب، وفي هذا الرأي اختلف الأدباء واللُّغويّون
إنّ الأسلوب الأدبيّ في كتابة شعر الغزل يختلف من شاعر إلى آخر، إذ توزّع بين ما هو عفيف وبين ما هو ماجن وصريح، ولكن الحقيقة أنّ الشعراء الذين وُصفوا بالغزل الحسيّ، وأُغرقوا في الوصف المادي، هم في حقيقتهم لم يقتصروا على وصف المرأة وجسدها فقط، بل هناك أبيات كثيرة تُشير إلى التّعبير عن العواطف والانفعالات الحقيقية والبعيدة بعض الشيء عن الوصف الحسيّ وحده
اشتُهر العصر الجاهليّ بغرض الغزل، ومن أشهر مَن كتب شعر غزل جاهلي هم امرؤ القيس

شاع الغزل كواحد من الأغراض الشعرية منذ الجاهلية وحتى العصر الحديث، حيث لا بدّ للشاعر من التغني بالمرأة التي يحب بين جدران كلماته، وازدهر ازدهاراً واضحاً في العصر العباسيّ، إذ أقبل عليه الشعراء إقبالاً كبيراً، إلّا أنّه أخذ منحى آخر غير الذي عُرف في العصر الأموي، فقد كان الغزل في العصر الأموي عفيفاً على الأغلب بطابعه، أمّا غزل العصر العباسي فقد مال لأن يكون غزلاً صريحاً جريئاً

كان العصر الأمويّ نقلة نوعيّة لمفهوم الغزل في الشعر العربي، فظهر في هذا العصر مدرستان رئيستان تحملان لواء الغزل في هذا العصر وهما المدرسة العذريّة والمدرسة العمريّة، إضافة للمدرسة القديمة التي هي المدرسة التقليدية التي تسير على خُطى الشاعر الجاهلي
يتّصف الغزل العذري بالعفة، والديمومة، والخلود، إضافة إلى العاطفة القويّة، وكذلك يظهر في هذا الغزل أثر الحرمان والبراءة التي تنمو في قلب الشاعر العذري، ومن أبرز شعراء هذا الغزل هنالك جميل بن معمر