أهتزت مقلتيها خوفاً مما تفكر به عند شعورها بحرارة أنفاسه خلفها، و عِطرُه الذي داعب أنفها وأحتل كيانها بأكمله، أغمضت عيناها تطبق بشفتيها للداخل عندما وجدت أعين الحراس بالأرض، فعيناهم لا تسقط بهذا الخوف إلا عندما يروه، أخذت نفساً عميق أستعداداً لمواجهته، تحرك جسدها قليلاً بعد حالة التيبس التي كانت تعتريه ، لتلتفت له ببطئ، أبتسمت بسُخرية مريرة عندما وجدته يقف بكامل أناقته متألقاً في قميصه الأسود والبنطلون من نفس اللون يضع كِلتا كفيه بهما أرتجفت شفتيها و هي تنظر لعيناه الجامدة، وشموخ طلته التي حُرمت منها سبعة أيام كاملين، رُغم كُرهها له، ولكنها أشتاقت لرؤيته!!!
" جميع الحقوق محفوظة للكاتبة سارة محمد "
مميزات التطبيق :
* واجهة سهلة الإستخدام
* قراءة مباشرة
* ميزة تكبير الصفحة
* خاصية الإشعارات
--->> قراءة ممتعة للجميع و لا تنسي مشاركة الرواية مع الأصدقاء
لمزيد من الإستفسارات التواصل معنا عبر الإيميل و شكرا
انهارت حصون قلبها امام غزوه الضارى باهتمامه و رقته و رعايته...
هو رجل غربي من الدرجة الأولى أما عنها فـ هي إمرأة...
سحرتني بعيناها فتبدل كل شئ بداخلي فقلبي معقود بقلبك و أنك لاشد...
أنفرجت شفتها الكرزيتين بترقب ...ليحني رأسه ويندمج كلاهما في قبلة...جعلت الالعاب النارية...
تمثل رواية أبي أنام بحضنك من أفضل و أحسن الروايات الرومانسية الحديثةحازت...
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم...
Created with AppPage.net
Similar Apps - visible in preview.