أعظم سلاح المغالط هو التلبيس و التدليس ، أي ديدنه أن يعتمد الحجج الملتوية المرائية و أن يدع المستقيمة منها . و لما كان الإنسان آثر لتلك المرائية و أهرع إليها ، لما في طبعه من أنانية و محبة للذات ، إذ ليس عنده أوغل في المهانة من رؤيتها منكسرة ذليلة ، و لما عرف به من ميل إلى الخديعة و المكيدة ، و لما أحطت به من أن طريق قويم الحجج و صائبها أضيق ، و أن طريق ملوي الحجج و كاذبها أعظم سلاح المغالط هو التلبيس و التدليس ، أي ديدنه أن يعتمد الحجج الملتوية المرائية و أن يدع المستقيمة منها . و لما كان الإنسان آثر لتلك المرائية و أهرع إليها ، لما في طبعه من أنانية و محبة للذات ، إذ ليس عنده أوغل في المهانة من رؤيتها منكسرة ذليلة ، و لما عرف به من ميل إلى الخديعة و المكيدة ، و لما أحطت به من أن طريق قويم الحجج و صائبها أضيق ، و أن طريق ملوي الحجج و كاذبها أرحب ؛ وجب فحص هذا النمط من الحجج المرائية و المموهة قصد الوقوف على طبيعتها ،و من ثم ، تحديد سبل نقضها . ذلك أن كل معتمد على حجج مموهة يفرض علينا خيارين : إما أن نبين مكمن المغالطة ، فنقطع عليه مكالمته ؛ و إما أن نجاريه في ذلك ، و نعمل على التصدي له و نقد مغالطته . و ما دام الأمر كذلك ، فقد بانت أهمية العلم بالمغالطات للاقتدار على نقضها و التصدي لمختلف أساليب التضليل و التغليط . فعلى ناقد المغالطات أن يكون دارياً بأصول و ضوابط الصناعة ، و أن يمتلك قدرات تحليلية و تقويمية تمكنه من أكتساب مختلف آليات العرض و الأعتراض . فمن علمها و عمل بها نجح في أن يقطع على المغالط تضليله ، وربما عكسه ضده ، و قلب الحجة عليه . و لئن كان من يجهل القانون لا يعذر ، فإن من يجهل هذه الحيل أو المغالطات أولى به أن يغلب و يهزم . فمن أتقن هذا النوع من الجدل و أجاد أساليبه ، فالنصر حليفه سواء في ذلك أكان محقاً أو مخطئاً
مَنْ منَّا لا يعرفُ قصةَ «مَجْنون ليلى»؛ قصةَ العشقِ الخالدةَ بينَ قيْسٍ...
كتاب الديناميكا الحراريه كامل ثيرموداينامك...
وُلِد ووكر — ابن إين براون — بطفرة وراثية شديدة الندرة حتى...
كتاب علم السكان كامل للكاتب شوقي عطيه...
مجموعة قصصية يربطها خيط واحد هو صديقان .. أحدهما امتلك العضلات والقوة...
يقول الله لعبده:يا عبد انت لا تملك الا ما ملّكتكلا تملك نفسك...
Created with AppPage.net
Similar Apps - visible in preview.