كتاب جلسات نفسية

About كتاب جلسات نفسية

جميعنا يحلم بشخص يصغي إليه، يفضي له بكل دواخله ثم يمضي، شخصا لا يشكل عبئا أو حرجا، كمتكئٍ تنحني إليه بثقلك وتعد خفيفا.

هذا الكتاب للكاتب الدكتور محمد ابراهيم، هو تلكم الأذن الصاغية، إنه مقعدك المستريح الذي ستجده فاتحا دفتيه ليصغي إليك، لكن دون الحاجة للكلام، إنه يجالسك عبر اللغة، ومن ثم ستكتفي بتدوير الأفكار واستثمارها وتقليبها، لترد إليك نفسك كما لم تعهدها قبلا، خفيفة حرة وواعية.

كتاب جلسات نفسية، وكما يعكس عنوانه، عبارة عن جلسات تنبش ما فيك من أزمات وكتمان وأفكار مرضية مرهقة، وتحاول إزالة الغشاوة التي تقتحم روحك فتكبلها، وتعينك على استيعاب الأمور ووضعها في نصابها الصحيح.

يساعدك الكاتب أيضا على التعافي من جلد الذات المستمر، سيعلمك كيف تبسط الأمور وتباعد عن تضخيمها، وكيف تبصر لذاتك بعين فخورة وواثقة وواعية.

كتاب جلسات نفسيه مهم لأولئك الذين يسعون لاستيعاب رحلتهم في الحياة وجدوى الوجود، ويمدهم بالطاقة الروحية ويعزز ثقتهم وشخصياتهم.

تحدث الكاتب في جلساته النفسية عن ضغوط الحياة والعلاقات والتزامات العمل وغيرها من الأمور التي تشكل ضغطا على الأشخاص وتربك وجودهم وتوقعهم في فخ التقوقع ضمن أطر ضيقة ورؤى سلبية ويساعدهم على الخروج من المواقف العصيبة دون خسران للنفس والذات، ستنتهي من الكتاب وقد استعدت بريق روحك وخفتها.

ينصح بالكتاب أولئك الذين انطفأ شغفهم وبالغوا في تضخيم مشكلاتهم وتهميش قدراتهم .. الذين سحبتهم الحياة وابتلعت طيفهم.

تجدر الإشارة أن جلسات هذا الكتاب - إن صح التعبير - تتوفر أيضا مصورة عبر منصة يوتيوب، حيث يستعرض فيها الدكتور محمد إبراهيم مجموعة من الأفكار والمواضيع النفسية ضمن محاورات خفيفة وبأسلوب شد آلاف المتابعين في الوطن العربي.
نتعلم في حياتنا كيفية التعامل مع كل شيء، مِن الدراسة للعمل والعلاقات ولكن لا نُحسن ‏التعامل مع أنفسنا. تتراكم مشكلات النفس دون أن نشعر ما المشكلة، وما الذي يؤلمنا، نُصدِر ‏أحكامًا قاسية على هذه النفس دون محاكمة عادلة، تتأثر كل جوانب حياتنا ولا ندري أن ‏المشكلة الحقيقية هي مشكلتنا في التعامل الخاطئ مع النفس!‏
لهذا أقدم لك هذا الكتاب كمرشد لك في الطريق.‏
كل فصل من هذا الكتاب يُعينك على التعامل مع نفسك بشكل صحيح حتى تصل إلى ‏السكينة النفسية.‏
والتوفيق من الله أولًا وأخيرًا هو خالق النفس وهو يتولَّى صلاحها، فاللَّهم أصلِح نفوسنا وانفعنا ‏بما علمتنا.‏