مكين - لحفظ القرآن

About مكين - لحفظ القرآن

يوفر لك برنامج مكين الآتي:
1. إمكانية التسميع لنفسك: من المعروف أن التسميع هو أفضل طريقة لحفظ القرآن حيث أن استدعاء الآيات من الذاكرة غيبا يقوي الناقلات العصبية الخاصة بحفظ المعلومات في المخ والتسميع أفضل بكثير من الحفظ عن طريق قراءة الآيات مرارا وتكرارا. ولكن المشكلة أنه لن يتوفر لك دائما من يقوم بالتسميع لك خصوصا أن حفظ القرآن يحتاج وقت طويل واستغلال جميع الأوقات المتاحة في اليوم. برنامج مكين يقدم حلا لهذه المشكلة فيمكنك باستخدامه التسميع لنفسك بالكيفية التي ستراها في البرنامج بإذن الله.
2. جدولة الحفظ والمراجعات تلقائيا: يشعر الكثير ممن يتطلع لحفظ القرآن بالإحباط لتردده فيما ينبغي عليه فعله، هل يراجع هذه السورة أم تلك أم يبدأ حفظ جزء جديد. مكين يعتمد على خوارزمة دقيقة ومُجربة لسنوات للقيام بهذه المهمة بالنيابة عنك طبقا لأدائك فالآيات التي تخطئها أكثر تُعرض عليك أكثر والأيات التي تصيبها تُعرض عليك على فترات متابعدة وحين يكون الوقت مناسبا تُعرض عليك آيات جديدة لتحفظها وبذلك مع مرور الوقت يتحقق الحفظ العميق لكتاب الله.
3. الإستفادة القصوى من وقتك بالتركيز على أخطائك.
4. تنحية العوامل البصرية في حفظ القرآن: حين تحفظ بالطريقة العادية من المصحف تجد عقلك بشكل لا إرادي يربط ما تحفظه بعوامل بصرية كبداية ونهاية الصفحات وبداية ونهاية السطور وأشياء من هذا القبيل. بالرغم من أن ذلك قد يسرع عملية الحفظ إلا أنه ضار على المدى البعيد فالعوامل البصرية سريعة التطاير من الذاكرة. صحابة رسول الله في زمنهم لم يعتمدوا على هذه العوامل البصرية فلم يكن لديهم مصحف وإنما حفظوا كتاب الله في قلوبهم بما يحمل من ترابط في المعاني والألفاظ وعتها قلوبهم. فأنت حين تقرأ الفاتحة غيبا لا تتذكر بداية ونهاية الآيات والصفحات مما يعكس حفظك العميق للفاتحة. باستخدام برنامج مكين يتم تنحية العوامل البصرية بشكل كبير مما يجبر عقلك على عدم الاعتماد عليها والاعتماد على معاني الآيات وترابطها وما هو أليق بحفظ كتاب الله تعالى.