فى احد احياء القاهرة المتوسطة تقف سيارة اجرة امام عمارة يبدوا ان الزمن طبع عليها بصمة واضحة تدل على انها عاصرته لعقود عدة....
يخرج منها شاب فى نهاية عقده الثانى يحمل حقيبة سفر صغيرة ...... يدفع للسيارة وتنصرف ويدخل هو العمارة بخطوات سريعة وفى عينيه لهفة وشوق وحنين ليس لهم حدود....
يصعد السلم فى خطوات سريعة وفى لحظات يصل للطابق الثانى فيقف ويخرج من جيبه مفتاح ويضعه فى احد الابواب بهدوء حتى لا يحدث اى صوت يدل على قدومه وبهدوء يدخل ويغلق الباب وراءه ويدخل على اطراف اصابعه......
يضع حقيبة سفره يجانب الباب ويدخل ببطئ وقبل ان يكمل مسيرته توقف متعجبا عندما سمع صوت .......
في المعسكر. .يا افندم ..الدفعه الجديده وصلت ..أيوه أيوه. .دفعة البنات ..ايوه...
شعرها متناثر على عيونها و الدموع على خدودها شكلها روعهساره جالسه بزاوية...
شعرها متناثر على عيونها و الدموع على خدودها شكلها روعهساره جالسه بزاوية...
ـ احب ان اطرح بين يديكم مولودتي الاولى واتمنى ان تنال رضاكم...
رواية ساطفى شعلة تمردك بدون أنترنت...
الفتاة البريئة هادئة الملامح رقيقة المعشر سارة، أحبت بصدق اعلنت إخلاصها لمن...
Created with AppPage.net
Similar Apps - visible in preview.